اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
Blog Article
ويعود معظم ذلك لعدم القدرة على قراءة مشاعر الآخرين وتعبيرات الصوت والوجه والبدن التي تحمل معنى للآخرين. وتزداد آثار صعوبات التعلم كلما زادت متطلبات التعلم.
استخدم بطاقات تحمل حروف الأبجدية وأصواتها واطلب من التلميذ تطابق الحرف مع الصوت المناسب.
وشجعه على السعي وراء الاهتمامات التي تمنحه الثقة. فالعديد من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم ينعمون بحياة ناجحة وهم كِبار.
وهناك الكثير من الأطفال الذين يجتمع لديهم اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مع اضطراب التعلُّم.
موضوعات صحية الحياة الصحيةالأعراضالحالات الطارئةالمواردالأخبارحول
أما التأكد من وجود صعوبات تعلم لدى التلميذ فممكن في المرحلة الابتدائية عندما يكتمل نمو كثير من مهارات الاستعداد للتعلم ويتعرض التلميذ لخبرات تعلم أكاديمي متنوعة.
قدِّم مجموعة من الكلمات السماعية تبدأ بنفس الحرف وتتضمن وجود كلمة تختلف بحرف البداية مثل: مدرسة، معلم، مدينة، مكتبة، باب، مشفى، ملابس، واطلب تميز الكلمة المختلفة.
غالبًا ما يتمتع الأطفال الذين لديهم اضطرابات تعلُّم غير لفظية بمهارات لغوية أساسية جيدة.
قد يصدر من بعض الأطفال تصرفات معيّنة لصرف الانتباه عن الصعوبات التي يواجهونها في الدراسة.
أما في مجال الرياضيات فقد أدرك العلماء في وقتنا الحاضر أهمية الرياضيات في الحياة وأهمية اكتساب التلاميذ للمفاهيم الرياضية والعمليات الحسابية وحل المشكلات، وقد ظهر للباحثين أن مهارات الرياضيات نور الامارات في مرحلة التمهيدي مؤشر فاعل إلى التنبؤ بالنجاح أو عدمه في مراحل التعلم اللاحقة.
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
صعوبات التعلم غير اللفظية: يتسم اضطراب التعلم هذا بصعوبة في الإشارات غير اللفظية، مثل التناسق ولغة الجسد.
تعتمد علاماتُ اضطراب التَّعَلُّم على نوع صعوبة التعلم التي يُعاني منها الطفلُ في التَّعَلُّم. إذا تأخَّرَ الطفلُ في بُلوغ بعض النُّقاط المَرجِعيَّة في تطوُّره، وكانت بقيةُ جوانب تطوُّره ونُموِّه طبيعيةً فقط، يكون هذا علامةً تدُلُّ على وجود اضطراب تَعَلُّم لديه. وقد يشمل هذا التَّأخُّرُ مُشكلاتٍ في اللغة أو الرياضيَّات أو المهارات الحَرَكيَّة أو غير ذلك من نواحي التَّعَلُّم.
غالبًا ما يمكن للأطفال الذين لديهم اضطرابات في التخاطب واللغة فهم المعلومات البصرية والتفاعل معها جيدًا.